القَلبُ لا يشتَاق إلى ما لا يَحتَمِلْ ، فـ هوَ لا يَشتاقْ إلى مَقتَلْ الحُسين ،
- لكنّه يَشتَاقْ إلى أن يستَلهِمْ من الحُسين
- و لا يَشتاقْ إلى سبيَ زَيْنَبْ
- لكنّه يَشتَاقْ إلى المَعيشة في عاصِمةِ صَبْرَها
- ولا يشتاقْ إلى مَصرعْ العبّاس ،
- لكنّه يشتاق إلى أُمّ البنين
- نحنُ نشتاقْ لمُحرّم ، ليسَ لنلبس السواد ،
و لـنأكل من المآتم ، و لنَخْرُج مِنها إلى المَنزل ، و لنتغيّب عن الدوامْ أثناءْ الوفيّات ، نحنُ نشتاق لمُحرّم ، لنكمِلَ مسيرَ الحُسين ، فـ هوَ عِبرة ، و عَبْرة .. و لنُكمِلَ مسيرَ زينب ، فهيَ مَنبعُ صَبر ، و مِنها خُلِقَ الصَبرْ ، و إليها يأولُ الصَبرْ إذا عَجِزَ من نَفسه ! و لنَصنعْ ألفَ عبّاسيْ من أبناءنا و لنَغرسَ التَضحيّة التّي قدَمتها أمّ البنين في قلوبَ أُمّهاتِنا .. هَكذا نحنُ نشتاقَ مُحرّم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق